Fujo tumboni اضطراب في الأحشاء
Siku moja, miongo ya nyuma
|
ذات يوم ، في العقود
البائتة
|
Virago vyetu migongoni
|
على الظهور رحالنا
|
Tulianza safari
|
شرعنا في رحلة
|
Kuhama janga la jangwa
|
كي نهجر صحراء جدباء
|
Kutafuta bonde la rutuba
|
كي نبحث عن وادي خصب
|
Na mvua nzitonzito
|
حيث الأمطار غزيرة
|
Kulima kwa nyoyo imara
|
كي نزرع بقلوب جسورة
|
Kuzima moto tumboni
|
كي نطفأ ناراً في
الأحشاء
|
= = = = = = = = = = =
|
|
Miaka imepita
|
الأعوام تمر
|
Na kupita
|
وتظل تمر
|
Bali, tuzo kutoka ardhi
|
لكن، مكافأة الأرض
|
Kwa wale ambao
|
لأولئك الذين
|
Wamekauka kama kuni
|
كحطب قد يبسوا
|
Kutokana na nyimbo
|
من أناشيد
|
Za kusihi ardhi
|
التوسل للأرض
|
Ni moto tele tumboni
|
هي نار هائلة في
الأحشاء
|
= = = = = = = = = = =
|
|
Lo! Maisha haya!
|
عجبا! ماهذي الحياة!
|
Ukweli mchungu!
|
وياللحقيقة المرة!
|
Hii ng’ambo tunayolimia
|
هذا ضفاف النهر نزرعه
|
Kwa kalamko za akili
|
بعقول متقدة
|
Na kakamko za misuli
|
بعضلات مجتهدة
|
Siyo tuliyoona
|
ليست كما رآيناها
|
Kwa macho ya ndoto
|
بأعين حالمة
|
Tulipoanza safari
|
عندما شرعنا في الرحلة
|
= = = = = = = = = = =
|
|
Aka! Maisha haya!
|
تباً! ما هذة الحياة!
|
Maisha yanayodondoka njama!
|
الحياة التي تقطر
المكائد!
|
Njama za malaika wa machozi
|
مكائد ملائكة العذاب
|
Za kuiba matunda ya udongo
|
السالبة لثمار التربة
|
Baada ya wakulima
|
بعدما أضعفت الفلاح
|
Kugofuka kama mahame
|
أضعفته كمكان قفر
|
Kutokana na makofi
|
من صفعات
|
Ya jua
|
الشمس
|
Na mateke
|
وركلات
|
Ya njaa
|
الجوع
|
= = = = = = = =
|
|
بدأت الحكاية مع الجوع وما يسبب للأحشاء
والمعدة من الآم وإضطرابات منذ مواسم زراعية منصرمة وذلك بسبب جفاف وجدب الأرض كصحراء،
عندها فكر الناس في الهجرة فجمعوا رحالهم قاصدين الوادي الخصيب كي يعملوا بجد
ويزرعوا مستخدمين عقولهم المستيقظة الواعية وعضلاتهم القوية الفتية وبدأوا مشوارهم
في زراعة وإعمار الوادي الكائن على ضفاف النهر يحدوهم الأمل بأن الرزق والخير آت
لا محالة وأن مكافأة كبرى ستكافئهم بها هذة الأرض التي كانوا يتغنوا لها بأناشيدهم
متوسلين اليها أن تعطف عليهم بما يطفئ نار جوعهم المشتعلة في الأحشاء، لكن هيهات فمكافأة
الأرض كانت بزيادة نار الجوع في أمعائهم فعجبا من تلك الحياة وهذه الحقيقة المرة،
فالرحلة لم تنتهي كما كنا نخطط لها ولم تحقق أحلامنا وآمالنا بل ويا حستراه امطرت
علينا مكائد كثيرة تلك المكائد كانت لملائكة العذاب والحزن المتمثل في الدموع دموع
الحسرة من فقدان الأمل والحلم في الأفضل، هذه الملائكة المرسلة بالدمع والحزن كانت
تسلب الثمار من التربة حتى قبل أن تينع أو تنبت بعدما أوهنت وأضعفت ذلك الفلاح
الخائر القوى كمكان خراب قفر بسبب صفعات الشمس الحارة على جبينه وركلات الجوع التى
تجعله يمشي مترنحاً من شدة آلم نار الجوع في أحشائه.
فساد اجتماعي ( خلقي)... من استغلال الفلاح
وغيره
0 التعليقات:
إرسال تعليق